-
عَلِيٌّ عَنْ مُحَمّدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ هَارُونَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَا خَلَقَ اللّهُ حَلَالًا وَ لَا حَرَاماً إِلّا وَ لَهُ حَدٌّ كَحَدّ الدّارِ فَمَا كَانَ مِنَ الطّرِيقِ فَهُوَ مِنَ الطّرِيقِ وَ مَا كَانَ مِنَ الدّارِ فَهُوَ مِنَ الدّارِ حَتّى أَرْشُ الْخَدْشِ فَمَا سِوَاهُ وَ الْجَلْدَةِ وَ نِصْفِ الْجَلْدَةِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 77 رواية: 3
3- امام صادق عليه السلام فرمود: خدا حلال و حرامى نيافريده جز آنكه براى آن مرزى مانند مرز خانه هست آنچه از جاده است جزء جاده محسوب شود و آنچه از خانه است بخانه تعلق دارد تا آنجا كه جريمه خراش و غير خراش و يك تازيانه و نصف تازيانه (در حلال و حرام خدا) معين شده است.
4- عَلِيٌّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمّادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا مِنْ شَيْءٍ إِلّا وَ فِيهِ كِتَابٌ أَوْ سُنّةٌ
اصول كافى جلد 1 ص: 77 رواية: 4
4- و فرمود: چيزى نيست جز آنكه در بارهاش آيه قرآن يا حديثى هست.
5- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمّادٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِذَا حَدّثْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَاسْأَلُونِي مِنْ كِتَابِ اللّهِ ثُمّ قَالَ فِي بَعْضِ حَدِيثِهِ إِنّ رَسُولَ اللّهِ ص نَهَى عَنِ الْقِيلِ وَ الْقَالِ وَ فَسَادِ الْمَالِ وَ كَثْرَةِ السّؤَالِ فَقِيلَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ أَيْنَ هَذَا مِنْ كِتَابِ اللّهِ قَالَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ يَقُولُ لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النّاسِ وَ قَالَ وَ لا تُؤْتُوا السّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِياماً وَ قَالَ لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ
اصول كافى جلد 1 ص :77 رواية 5
5- ابوجارود گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: چون بشما از چيزى خبر دهم از من بپرسيد كجاى قرآنست آنگاه حضرت ضمن گفتارش فرمود: پيغمبر (ص) از قيل و قال و تباه ساختن مال و زيادى سؤال نهى فرموده است، بحضرت عرض شد، پسر پيغمبر! همينكه فرموديد در كجاى قرآنست؟ فرمود: خداى عزوجل مىفرمايد: (114 سوره 4) در بسيارى از سر گوشيهاى مردم خيرى نيست جز آنكه بصدقه يا نيكى يا اصلاح ميان مردم دستور دهد. و فرمود (5 سوره 4) اموالتان را كه خدا اقوام كار شما قرار داده بكم خردان ميدهد، و فرموده (101 سوره 5) از چيزهائيكه اگر بر شما عيان شود غمگينتان كند سؤال نكنيد.
6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَمّنْ حَدّثَهُ عَنِ الْمُعَلّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع مَا مِنْ أَمْرٍ يَخْتَلِفُ فِيهِ اثْنَانِ إِلّا وَ لَهُ أَصْلٌ فِي كِتَابِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ لَكِنْ لَا تَبْلُغُهُ عُقُولُ الرّجَالِ
كتاب كافى جلد 1 ص :78 رواية: 6
6- امام صادق عليه السلام فرمود: هيچ امرى نيست كه دو نفر در آن اختلاف نظر داشته باشند جز آنكه براى آن در كتاب ريشه و بنيادى است ولى عقلهاى مردم به آن نميرسد.
7- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَيّهَا النّاسُ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَرْسَلَ إِلَيْكُمُ الرّسُولَ ص وَ أَنْزَلَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ بِالْحَقّ وَ أَنْتُمْ أُمّيّونَ عَنِ الْكِتَابِ وَ مَنْ أَنْزَلَهُ وَ عَنِ الرّسُولِ وَ مَنْ أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرّسُلِ وَ طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْأُمَمِ وَ انْبِسَاطٍ مِنَ الْجَهْلِ وَ اعْتِرَاضٍ مِنَ الْفِتْنَةِ وَ انْتِقَاضٍ مِنَ الْمُبْرَمِ وَ عَمًى عَنِ الْحَقّ وَ اعْتِسَافٍ مِنَ الْجَوْرِ وَ امْتِحَاقٍ مِنَ الدّينِ وَ تَلَظٍّ مِنَ الْحُرُوبِ عَلَى حِينِ اصْفِرَارٍ مِنْ رِيَاضِ جَنّاتِ الدّنْيَا وَ يُبْسٍ مِنْ أَغْصَانِهَا وَ انْتِثَارٍ مِنْ وَرَقِهَا وَ يَأْسٍ مِنْ ثَمَرِهَا وَ اغْوِرَارٍ مِنْ مَائِهَا قَدْ دَرَسَتْ أَعْلَامُ الْهُدَى فَظَهَرَتْ أَعْلَامُ الرّدَى فَالدّنْيَا مُتَهَجّمَةٌ فِي وُجُوهِ أَهْلِهَا مُكْفَهِرّةٌ مُدْبِرَةٌ غَيْرُ مُقْبِلَةٍ ثَمَرَتُهَا الْفِتْنَةُ وَ طَعَامُهَا الْجِيفَةُ وَ شِعَارُهَا الْخَوْفُ وَ دِثَارُهَا السّيْفُ مُزّقْتُمْ كُلّ مُمَزّقٍ وَ قَدْ أَعْمَتْ عُيُونَ أَهْلِهَا وَ أَظْلَمَتْ عَلَيْهَا أَيّامُهَا قَدْ قَطّعُوا أَرْحَامَهُمْ وَ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَ دَفَنُوا فِي التّرَابِ الْمَوْءُودَةَ بَيْنَهُمْ مِنْ أَوْلَادِهِمْ يَجْتَازُ دُونَهُمْ طِيبُ الْعَيْشِ وَ رَفَاهِيَةُ خُفُوضِ الدّنْيَا لَا يَرْجُونَ مِنَ اللّهِ ثَوَاباً وَ لَا يَخَافُونَ وَ اللّهِ مِنْهُ عِقَاباً حَيّهُمْ أَعْمَى نَجِسٌ وَ مَيّتُهُمْ فِي النّارِ مُبْلَسٌ فَجَاءَهُمْ بِنُسْخَةِ مَا فِي الصّحُفِ الْأُولَى وَ تَصْدِيقِ الّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلِ الْحَلَالِ مِنْ رَيْبِ الْحَرَامِ ذَلِكَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ وَ لَنْ يَنْطِقَ لَكُمْ أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ إِنّ فِيهِ عِلْمَ مَا مَضَى وَ عِلْمَ مَا يَأْتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حُكْمَ مَا بَيْنَكُمْ وَ بَيَانَ مَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ فَلَوْ سَأَلْتُمُونِي عَنْهُ لَعَلّمْتُكُمْ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 78 رواية: 7
7- اميرالمؤمنين (ع) فرمود: اى مردم خداى تبارك و تعالى پيغمبر را بسوى شما فرستاد و قرآن حق را بر او نازل فرمود در حالى كه شما از قرآن و فرستنده قرآن بىخبر بوديد و هم از پيغمبر و فرستنده او، در زمان تعطيلى پيغمبران و خواب دراز ملتها و گسترش نادانى و سركشى فتنه و گسيختن اساس محكم و كورى از حقيقت و سرپيچى ستم و كاهش دين و شعلهورى آتش جنگ، همزمان با زردى گلستان باغ جهان و خشكيدن شاخهها و پراكندگى برگها و نوميدى از ميوه و فرو رفتن آبهاى آن، پرچمهاى هدايت فرسوده و پرچمهاى هلاكت افراشته بود، دنيا برخسار مردم عبوس و روى درهم كشيده بود، به آنها پشت گردانيده روى خوش نشان نمىداد: ميوه دنيا آشوب و خوراكيش مردار بود نهانش ترس و آشكارش شمشير بود: بند از بند شما جدا گشته و پراكنده بوديد، ديدگان مردم جهان نابينا و روزگارشان تاريك بود پيوند خويشى خود را بريده و خون يكديگر را مىريختند، دختران خود را در جوار خود زنده بگور كردند، زندگى خوش و رفاه و آسايش از ايشان دور گشته بود، نه از خدا اميد پاداشى و نه از او بيم كيفرى داشتند، زنده ايشان كورى بود پليد و مرده آنها در آتش و نوميد. در آن هنگام پيغمبر اكرم نسخهاى از كتب آسمانى نخستين بر ايشان آورد كه كتب جلوترش را تصديق داشت و حلال را از حرام مشكوك جدا ساخت، اين نسخه همان قرآنست، از او بخواهيد تا با شما سخن گويد، او هرگز سخن نگويد، ولى. من از او بشما خبر مىدهم، در قرآنست علم گذشته و علم آينده تا روز قيامت ميان شما حكم مىدهد و اختلافات شما را بيان مىكند، اگر از من قرآن را بپرسيد به شما مىآموزم.
8- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنْ حَمّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ قَدْ وَلَدَنِي رَسُولُ اللّهِ ص وَ أَنَا أَعْلَمُ كِتَابَ اللّهِ وَ فِيهِ بَدْءُ الْخَلْقِ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ فِيهِ خَبَرُ السّمَاءِ وَ خَبَرُ الْأَرْضِ وَ خَبَرُ الْجَنّةِ وَ خَبَرُ النّارِ وَ خَبَرُ مَا كَانَ وَ خَبَرُ مَا هُوَ كَائِنٌ أَعْلَمُ ذَلِكَ كَمَا أَنْظُرُ إِلَى كَفّي إِنّ اللّهَ يَقُولُ فِيهِ تِبْيَانُ كُلّ شَيْءٍ
اصول كافى جلد 1 ص :79 رواية: 8
8- عبدالاعلى گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مىفرمود: من زاده رسول خدايم و به قرآن دانايم، در قرآنست آغاز خلقت و آنچه تا روز قيامت رخ دهد و خبر آسمان و زمين و خبر بهشت و دوزخ و خبر گذشته و خبر آينده تمام اينها را ميدانم چنانچه بكف دست خود مينگرم، همانا خدا مىفرمايد: در قرآنست بيان آشكار هر چيز.
9- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ النّعْمَانِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ كِتَابُ اللّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ وَ خَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَ فَصْلُ مَا بَيْنَكُمْ وَ نَحْنُ نَعْلَمُهُ
اصول كافى جلد 1 ص :79 رواية: 9
9- و فرمود: قرآنست كه هر خبرى كه پيش از شما برده و هر خبرى كه بعد از شما باشد در آنست و داور ميان شما است و ما آن را ميدانيم.
10- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَ كُلّ شَيْءٍ فِي كِتَابِ اللّهِ وَ سُنّةِ نَبِيّهِ ص أَوْ تَقُولُونَ فِيهِ قَالَ بَلْ كُلّ شَيْءٍ فِي كِتَابِ اللّهِ وَ سُنّةِ نَبِيّهِ ص
كتاب كافى جلد 1 ص :80 رواية: 10
10- سماعة به امام كاظم(ع) عرض كرد: همه چيز در كتاب خدا و سنت پيغمبرش موجود است يا شما هم در آن گفتارى داريد؟ فرمود: همه چيز در كتاب خدا و سنت پيغمبرش مىباشد.
باب اختلاف حديث
باب اختلاف الحديث
1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيّ قَالَ قُلْتُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنّي سَمِعْتُ مِنْ سَلْمَانَ وَ الْمِقْدَادِ وَ أَبِي ذَرٍّ شَيْئاً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَ أَحَادِيثَ عَنْ نَبِيّ اللّهِ ص غَيْرَ مَا فِي أَيْدِي النّاسِ ثُمّ سَمِعْتُ مِنْكَ تَصْدِيقَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُمْ وَ رَأَيْتُ فِي أَيْدِي النّاسِ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَ مِنَ الْأَحَادِيثِ عَنْ نَبِيّ اللّهِ ص أَنْتُمْ تُخَالِفُونَهُمْ فِيهَا وَ تَزْعُمُونَ أَنّ ذَلِكَ كُلّهُ بَاطِلٌ أَ فَتَرَى النّاسَ يَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص مُتَعَمّدِينَ وَ يُفَسّرُونَ الْقُرْآنَ بِآرَائِهِمْ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيّ فَقَالَ قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ إِنّ فِي أَيْدِي النّاسِ حَقّاً وَ بَاطِلًا وَ صِدْقاً وَ كَذِباً وَ نَاسِخاً وَ مَنْسُوخاً وَ عَامّاً وَ خَاصّاً وَ مُحْكَماً وَ مُتَشَابِهاً وَ حِفْظاً وَ وَهَماً وَ قَدْ كُذِبَ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص عَلَى عَهْدِهِ حَتّى قَامَ خَطِيباً فَقَالَ أَيّهَا النّاسُ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيّ الْكَذّابَةُ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيّ مُتَعَمّداً فَلْيَتَبَوّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النّارِ ثُمّ كُذِبَ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ إِنّمَا أَتَاكُمُ الْحَدِيثُ مِنْ أَرْبَعَةٍ لَيْسَ لَهُمْ خَامِسٌ رَجُلٍ مُنَافِقٍ يُظْهِرُ الْإِيمَانَ مُتَصَنّعٍ بِالْإِسْلَامِ لَا يَتَأَثّمُ وَ لَا يَتَحَرّجُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص مُتَعَمّداً فَلَوْ عَلِمَ النّاسُ أَنّهُ مُنَافِقٌ كَذّابٌ لَمْ يَقْبَلُوا مِنْهُ وَ لَمْ يُصَدّقُوهُ وَ لَكِنّهُمْ قَالُوا هَذَا قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللّهِ ص وَ رَآهُ وَ سَمِعَ مِنْهُ وَ أَخَذُوا عَنْهُ وَ هُمْ لَا يَعْرِفُونَ حَالَهُ وَ قَدْ أَخْبَرَهُ اللّهُ عَنِ الْمُنَافِقِينَ بِمَا أَخْبَرَهُ وَ وَصَفَهُمْ بِمَا وَصَفَهُمْ فَقَالَ عَزّ وَ جَلّ وَ إِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ثُمّ بَقُوا بَعْدَهُ فَتَقَرّبُوا إِلَى أَئِمّةِ الضّلَالَةِ وَ الدّعَاةِ إِلَى النّارِ بِالزّورِ وَ الْكَذِبِ وَ الْبُهْتَانِ فَوَلّوْهُمُ الْأَعْمَالَ وَ حَمَلُوهُمْ عَلَى رِقَابِ النّاسِ وَ أَكَلُوا بِهِمُ الدّنْيَا وَ إِنّمَا النّاسُ مَعَ الْمُلُوكِ وَ الدّنْيَا إِلّا مَنْ عَصَمَ اللّهُ فَهَذَا أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ وَ رَجُلٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللّهِ شَيْئاً لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى وَجْهِهِ وَ وَهِمَ فِيهِ وَ لَمْ يَتَعَمّدْ كَذِباً فَهُوَ فِي يَدِهِ يَقُولُ بِهِ وَ يَعْمَلُ بِهِ وَ يَرْوِيهِ فَيَقُولُ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللّهِ ص فَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ أَنّهُ وَهِمَ لَمْ يَقْبَلُوهُ وَ لَوْ عَلِمَ هُوَ أَنّهُ وَهِمَ لَرَفَضَهُ وَ رَجُلٍ ثَالِثٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللّهِ ص شَيْئاً أَمَرَ بِهِ ثُمّ نَهَى عَنْهُ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ أَوْ سَمِعَهُ يَنْهَى عَنْ شَيْءٍ ثُمّ أَمَرَ بِهِ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ فَحَفِظَ مَنْسُوخَهُ وَ لَمْ يَحْفَظِ النّاسِخَ وَ لَوْ عَلِمَ أَنّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضَهُ وَ لَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ إِذْ سَمِعُوهُ مِنْهُ أَنّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضُوهُ وَ آخَرَ رَابِعٍ لَمْ يَكْذِبْ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص مُبْغِضٍ لِلْكَذِبِ خَوْفاً مِنَ اللّهِ وَ تَعْظِيماً لِرَسُولِ اللّهِ ص لَمْ يَنْسَهُ بَلْ حَفِظَ مَا سَمِعَ عَلَى وَجْهِهِ فَجَاءَ بِهِ كَمَا سَمِعَ لَمْ يَزِدْ فِيهِ وَ لَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ وَ عَلِمَ النّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ فَعَمِلَ بِالنّاسِخِ وَ رَفَضَ الْمَنْسُوخَ فَإِنّ أَمْرَ النّبِيّ ص مِثْلُ الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ وَ خَاصٌّ وَ عَامٌّ وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ قَدْ كَانَ يَكُونُ مِنْ رَسُولِ اللّهِ ص الْكَلَامُ لَهُ وَجْهَانِ كَلَامٌ عَامٌّ وَ كَلَامٌ خَاصٌّ مِثْلُ الْقُرْآنِ وَ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ فِي كِتَابِهِ ما آتاكُمُ الرّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَيَشْتَبِهُ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْرِفْ وَ لَمْ يَدْرِ مَا عَنَى اللّهُ بِهِ وَ رَسُولُهُ ص وَ لَيْسَ كُلّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللّهِ ص كَانَ يَسْأَلُهُ عَنِ الشّيْءِ فَيَفْهَمُ وَ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْأَلُهُ وَ لَا يَسْتَفْهِمُهُ حَتّى إِنْ كَانُوا لَيُحِبّونَ أَنْ يَجِيءَ الْأَعْرَابِيّ وَ الطّارِئُ فَيَسْأَلَ رَسُولَ اللّهِ ص حَتّى يَسْمَعُوا وَ قَدْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص كُلّ يَوْمٍ دَخْلَةً وَ كُلّ لَيْلَةٍ دَخْلَةً فَيُخَلّينِي فِيهَا أَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ وَ قَدْ عَلِمَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللّهِ ص أَنّهُ لَمْ يَصْنَعْ ذَلِكَ بِأَحَدٍ مِنَ النّاسِ غَيْرِي فَرُبّمَا كَانَ فِي بَيْتِي يَأْتِينِي رَسُولُ اللّهِ ص أَكْثَرُ ذَلِكَ فِي بَيْتِي وَ كُنْتُ إِذَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ مَنَازِلِهِ أَخْلَانِي وَ أَقَامَ عَنّي نِسَاءَهُ فَلَا يَبْقَى عِنْدَهُ غَيْرِي وَ إِذَا أَتَانِي لِلْخَلْوَةِ مَعِي فِي مَنْزِلِي لَمْ تَقُمْ عَنّي فَاطِمَةُ وَ لَا أَحَدٌ مِنْ بَنِيّ وَ كُنْتُ إِذَا سَأَلْتُهُ أَجَابَنِي وَ إِذَا سَكَتّ عَنْهُ وَ فَنِيَتْ مَسَائِلِي ابْتَدَأَنِي فَمَا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ إِلّا أَقْرَأَنِيهَا وَ أَمْلَاهَا عَلَيّ فَكَتَبْتُهَا بِخَطّي وَ عَلّمَنِي تَأْوِيلَهَا وَ تَفْسِيرَهَا وَ نَاسِخَهَا وَ مَنْسُوخَهَا وَ مُحْكَمَهَا وَ مُتَشَابِهَهَا وَ خَاصّهَا وَ عَامّهَا وَ دَعَا اللّهَ أَنْ يُعْطِيَنِي فَهْمَهَا وَ حِفْظَهَا فَمَا نَسِيتُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللّهِ وَ لَا عِلْماً أَمْلَاهُ عَلَيّ وَ كَتَبْتُهُ مُنْذُ دَعَا اللّهَ لِي بِمَا دَعَا وَ مَا تَرَكَ شَيْئاً عَلّمَهُ اللّهُ مِنْ حَلَالٍ وَ لَا حَرَامٍ وَ لَا أَمْرٍ وَ لَا نَهْيٍ كَانَ أَوْ يَكُونُ وَ لَا كِتَابٍ مُنْزَلٍ عَلَى أَحَدٍ قَبْلَهُ مِنْ طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ إِلّا عَلّمَنِيهِ وَ حَفِظْتُهُ فَلَمْ أَنْسَ حَرْفاً وَاحِداً ثُمّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي وَ دَعَا اللّهَ لِي أَنْ يَمْلَأَ قَلْبِي عِلْماً وَ فَهْماً وَ حُكْماً وَ نُوراً فَقُلْتُ يَا نَبِيّ اللّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمّي مُنْذُ دَعَوْتَ اللّهَ لِي بِمَا دَعَوْتَ لَمْ أَنْسَ شَيْئاً وَ لَمْ يَفُتْنِي شَيْءٌ لَمْ أَكْتُبْهُ أَ فَتَتَخَوّفُ عَلَيّ النّسْيَانَ فِيمَا بَعْدُ فَقَالَ لَا لَسْتُ أَتَخَوّفُ عَلَيْكَ النّسْيَانَ وَ الْجَهْلَ
اصول كافى جلد 1 ص :80 رواية: 1
1- سليم بن قيس گويد: به اميرالمؤمنين عليه السلام عرض كردم. من از سلمان و مقداد و ابىذر چيزى از تفسير قرآن هم احاديثى از پيغمبر (ص) شنيدهام كه با آنچه در نزد مردم است مخالفست و باز از شما مىشنوم چيزى كه آنچه را شنيدهام تصديق مىكند، و در دست مردم مطالبى از تفسير قرآن و احاديث پيغمبر مىبينم كه شما با آنها مخالفيد و همه را باطل مىدانيد، آيا عقيده داريد مردم عمدا بر رسول خدا دروغ مىبندند و قرآن را به رأى خود تفسير مىكنند؟ سليم گويد: حضرت به من توجه كرد و فرمود، سؤالى كردى اكنون پاسخش را بفهم.
همانا نزد مردم حق و باطل و راست و دروغ و ناسخ و منسوخ و عام و خاص و محكم و متشابه و خاطره درست و نادرست همه و در زمان پيغمبر(ص) مردم بر حضرتش دروغ بستند تا آنكه ميان مردم بسخرانى ايستاد و فرمود: (اى مردم همانا دروغ بندان بر من زياد شدهاند هر كه عمدا بمن دروغ بندد بايد جاى نشستن خود را دوزخ داند.) سپس بعد از او هم بر او دروغ بستند همانا حديث از چهار طريقى كه پنجمى ندارد بشما ميرسد.
اول شخص منافقى كه تظاهر بايمان مىكند و اسلام ساختگى دارد عمدا دروغ بستن به پيغمبر پروا ندارد و آن را گناه نمىشمارد، اگر مردم بدانند كه او منافق و دروغگوست از او نمىپذيرند و تصديقش نمىكنند ليكن مردم ميگويند اين شخص همدم پيغمبر بوده و او را ديده و از او شنيده است مردم از او اخذ كنند و از حالش آگهى ندارند در صورتى كه خداوند پيغمبرش را از حال منافقين خبر داده و ايشان را توصيف نموده و فرموده است (3 سوره 63) (چون ايشان را بينى از ظاهرشان خوشت آيد و اگر سخن گويند بگفتارشان گوش دهى ) منافقين پس از پيغمبر زنده ماندند و به رهبران گمراهى و كسانيكه با باطل و دروغ و تهمت مردم را بدوزخ خوانند پيوستند و آنها پستهاى حساسشان دادند و بر گردن مردمشان سوار كردند و بوسيله آنها دنيا را بدست آوردند زيرا مردم همراه زمامداران و دنبال مىروند مگر آنرا كه خدا نگهدارد اين بود يكى از چهار نفر.
دوم كسى كه چيزى از پيغمبر (ص) شنيده و آن را درست نفهميده و بغلط رفته ولى قصد دروغ نداشته آن حديث در دست او است. به آن معتقد است و عمل مىكند و بديگران مىرساند و مىگويد من اين را از رسول خدا (ص) شنيدم. اگر مسلمين بدانند كه او بغلط رفته نمىپذيرندش و اگر هم خودش بداند اشتباه كرده و آن را رها مىكند.
سوم شخصى كه چيزى از پيغمبر (ص) شنيده كه به آن امر مىفرمود سپس پيغمبر از آن نهى فرموده و او آگاه نگشته يا نهى چيزى را از پيغمبر شنيده و سپس آنحضرت به آن امر فرموده و او اطلاع نيافته پس او منسوخ را حفظ كرده و ناسخ را حفظ نكرده اگر او بداند منسوخست تركش كند و اگر مسلمين هنگاميكه از او مىشنوند بدانند منسوخ است تركش كنند.
چهارم شخصى كه بر پيغمبر دروغ نبسته و دروغ را از ترس خدا و احترام پيغمبر مبفوض دارد و حديث را هم فراموش نكرده بلكه آنچه شنيده چنانكه بوده حفظ كرده و همچنانكه شنيده نقل كرده، به آن نيفزوده و از آن كم نكرده و ناسخ را از منسوخ شناخته، بناسخ عمل كرده و منسوخ را رها كرده، زيرا امر پيغمبر (ص) هم مانند قرآن ناسخ و منسوخ (و خاص و عام) و محكم و متشابه دارد، گاهى رسول خدا (ص) به دو طريق سخن مىفرمود: سخنى عام و سخنى خاص مثل قرآن. و خداى عزوجل در كتابش فرموده (7 سوره 59) آنچه را پيغمبر برايتان آورده اخذ كنيد و از آنچه نهيتان كرده باز ايستيد، كسى كه مقصود خدا و رسولش را نفهمد و درك نكند و بر او مشتبه شود، اصحاب پيغمبر (ص) كه چيزى از او مىپرسيدند همگى كه نمىفهميدند، بعضى از آنها از پيغمبر مىپرسيدند ولى (بعلت شرم يا احترام يا بىقيدى) فهم جوئى نمىكردند و دوست داشتند كه بيابانى و رهگذرى بيايد و از پيغمبر بپرسد تا آنها بشنوند.
اما من هر روز يك نوبت و هر شب يك نوبت بر پيغمبر (ص) وارد مىشدم با من خلوت مىكرد و در هر موضوعى با او بودم (محرم رازش بودم و چيزى از من پوشيده نداشت) اصحاب پيغمبر (ص) مىدانند كه جز من با هيچكس چنين رفتار نمىكرد، بسا بود كه در خانه خودم بودم و پيغمبر (ص) نزدم مىآمد، و اين همنشينى در خانه من بيشتر واقع مىشد از خانه پيغمبر و چون در بعضى از منازل بر آنحضرت وارد مىشدم، زنان خود را بيرون مىكرد و تنها با من بود و چون براى خلوت به منزل من مىآمد فاطمه و هيچيك از پسرانم را بيرون نمىكرد، چون از او مىپرسيدم جواب مىداد و چون پرسشم تمام مىشد و خاموش مىشدم او شروع مىفرمود، هيچ آيهئى از قرآن بر رسول خدا (ص) نازل نشد جز اينكه براى من خواند و املا فرمود و من بخط خود نوشتم و تأويل و تفسير و ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه و خاص و عام آن را به من آموخت و از خدا خواست كه فهم و حفظ آن را بمن عطا فرمايد، و از زمانى كه آن دعا را در باره من كرد هيچ آيهئى از قرآن و هيچ علمى را كه املا فرمود و من نوشتم فراموش نكردم و آنچه را كه خدا تعليمش فرمود از حلال و حرام و امر و نهى گذشته و آينده و نوشتهاى كه بر هر پيغمبر پيش از او نازل شده بود از طاعت و معصيت به من تعليم فرمود و من حفظش كردم و حتى يك حرف آن را فراموش نكردم، سپس دستش را بر سنيهام گذاشت و از خدا خواست دلم را از علم و فهم و حكم و نور پر كند، عرض كردم اى پيغمبر خدا پدر و مادرم قربانت از زمانى كه آن دعا را در باره من كردى چيزى را فراموش نكردم و آنچه را هم ننوشتم از يادم نرفت، آبا بيم فراموشى بر من دارى؟ فرمود! نه بر تو بيم فراموش و نادانى ندارم.
2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي أَيّوبَ الْخَزّازِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْوُونَ عَنْ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ عَنْ رَسُولِ اللّهِ ص لَا يُتّهَمُونَ بِالْكَذِبِ فَيَجِيءُ مِنْكُمْ خِلَافُهُ قَالَ إِنّ الْحَدِيثَ يُنْسَخُ كَمَا يُنْسَخُ الْقُرْآنُ
اصول كافى جلد 1 ص: 83 رواية: 2
2- محمد بن مسلم گويد به حضرت صادق عليه السلام عرض كردم، چه مىشود مردمى را متهم به دروغ نيستند حديثى را بواسطه از رسول خدا (ص) روايت مىكنند ولى از شما خلافش به ما مىرسد؟ فرمود: حديث هم مانند قرآن نسخ مىشود.
3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع مَا بَالِي أَسْأَلُكَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ فَتُجِيبُنِي فِيهَا بِالْجَوَابِ ثُمّ يَجِيئُكَ غَيْرِي فَتُجِيبُهُ فِيهَا بِجَوَابٍ آخَرَ فَقَالَ إِنّا نُجِيبُ النّاسَ عَلَى الزّيَادَةِ وَ النّقْصَانِ قَالَ قُلْتُ فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللّهِ ص صَدَقُوا عَلَى مُحَمّدٍ ص أَمْ كَذَبُوا قَالَ بَلْ صَدَقُوا قَالَ قُلْتُ فَمَا بَالُهُمُ اخْتَلَفُوا فَقَالَ أَ مَا تَعْلَمُ أَنّ الرّجُلَ كَانَ يَأْتِي رَسُولَ اللّهِ ص فَيَسْأَلُهُ عَنِ الْمَسْأَلَةِ فَيُجِيبُهُ فِيهَا بِالْجَوَابِ ثُمّ يُجِيبُهُ بَعْدَ ذَلِكَ مَا يَنْسَخُ ذَلِكَ الْجَوَابَ فَنَسَخَتِ الْأَحَادِيثُ بَعْضُهَا بَعْضاً
كتاب كافى جلد 1 ص :84 رواية: 3
3- ابن حازم گويد: چه مىشود كه من از شما مطلبى مىپرسم و شما جواب مرا مىگوييد و سپس ديگرى نزد شما مىآيد و به او جواب ديگرى مىفرمائيد! فرمود: ما مردم را به زياد و كم ( به اندازه عقلشان) جواب مىگوييم. عرض كردم، بفرماييد آيا اصحاب پيغمبر (ص) بر آن حضرت راست گفتند يا دروغ بستند! فرمود: راست گفتند. عرض كردم پس چرا اختلاف پيدا كردند؟ فرمود: مگر نمىدانى كه مردى خدمت پيغمبر (ص) مىآمد و از او مسألهاى مىپرسيد و آن حضرت جوابش مىفرمود و بعدها به او جوابى مىداد كه جواب اول را نسخ مىكرد پس بعضى از احاديث بعضى ديگر را نسخ كرده است.
4- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ لِي يَا زِيَادُ مَا تَقُولُ لَوْ أَفْتَيْنَا رَجُلًا مِمّنْ يَتَوَلّانَا بِشَيْءٍ مِنَ التّقِيّةِ قَالَ قُلْتُ لَهُ أَنْتَ أَعْلَمُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ إِنْ أَخَذَ بِهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ أَعْظَمُ أَجْراً وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى إِنْ أَخَذَ بِهِ أُوجِرَ وَ إِنْ تَرَكَهُ وَ اللّهِ أَثِمَ
اصول كافى جلد 1 ص :84 رواية:4
4- زياد گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: اگر ما به يكى از دوستان خود فتوائى از روى تقيه دهيم چه مىگويى! عرض كردم؛ قربانت شما بهتر مىدانيد. فرمود: اگر همان را اخذ كند برايش بهتر و پاداشش بزرگتر است و در روايت ديگر است كه فرمود: اگر آن را أخذ كند پاداش يابد و اگر رها كند به خدا كه گناه كرده است.
5- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَنِي ثُمّ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْهَا فَأَجَابَهُ بِخِلَافِ مَا أَجَابَنِي ثُمّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَأَجَابَهُ بِخِلَافِ مَا أَجَابَنِي وَ أَجَابَ صَاحِبِي فَلَمّا خَرَجَ الرّجُلَانِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ مِنْ شِيعَتِكُمْ قَدِمَا يَسْأَلَانِ فَأَجَبْتَ كُلّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِغَيْرِ مَا أَجَبْتَ بِهِ صَاحِبَهُ فَقَالَ يَا زُرَارَةُ إِنّ هَذَا خَيْرٌ لَنَا وَ أَبْقَى لَنَا وَ لَكُمْ وَ لَوِ اجْتَمَعْتُمْ عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ لَصَدّقَكُمُ النّاسُ عَلَيْنَا وَ لَكَانَ أَقَلّ لِبَقَائِنَا وَ بَقَائِكُمْ قَالَ ثُمّ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع شِيعَتُكُمْ لَوْ حَمَلْتُمُوهُمْ عَلَى الْأَسِنّةِ أَوْ عَلَى النّارِ لَمَضَوْا وَ هُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ عِنْدِكُمْ مُخْتَلِفِينَ قَالَ فَأَجَابَنِي بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 85 رواية: 5
5- زراره گويد: از امام باقر عليه السلام مطلبى پرسيدم و جوابم فرمود، سپس مردى آمد و همان مطلب را از او پرسيد و او برخلاف جواب منش گفت، سپس مرد ديگرى آمد و به او جوابى برخلاف هر دو جواب داد، چون آن دو مرد رفتند، عرض كردم پسر پيغمبر! دو مرد از اهل عراق و از شيعيان شما آمدند و سؤالى كردند و شما هريك را برخلاف ديگرى جواب داديد!! فرمود: اى زراره اين گونه رفتار براى ما بهتر و ما و شما را بيشتر باقى دارد و اگر اتفاق كلمه داشته باشيد، مردم متابعت شما را از ماه تصديق مىكنند (و اتحاد شما را عليه خود مىدانند) و زندگى ما و شما ناپايدار گردد.
زراره گويد سپس به امام صادق عليه السلام عرض كردم: شيعيان شما چنانند كه اگر آنها را به سوى سرنيزه و آتش برانيد مىروند با اين حال از شما جوابهاى مختلف مىشنوند.آن حضرت هم به مانند پدرش به من جواب داد.
6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ نَصْرٍ الْخَثْعَمِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَنْ عَرَفَ أَنّا لَا نَقُولُ إِلّا حَقّاً فَلْيَكْتَفِ بِمَا يَعْلَمُ مِنّا فَإِنْ سَمِعَ مِنّا خِلَافَ مَا يَعْلَمُ فَلْيَعْلَمْ أَنّ ذَلِكَ دِفَاعٌ مِنّا عنْهُ
اصول كافى جلد 1 ص: 85 رواية: 6
6- امام صادق عليه السلام فرمود: كسى كه مىداند ما جز حق نگوئيم بايد همان علمش به ما او را بس باشد پس اگر از ما خلاف آنچه را كه مىداند (گفتارى به ظاهر ناحق) شنيد بايد بداند كه آن گفتار براى دفاع ماست از او.
7- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى وَ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ جَمِيعاً عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اخْتَلَفَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ دِينِهِ فِي أَمْرٍ كِلَاهُمَا يَرْوِيهِ أَحَدُهُمَا يَأْمُرُ بِأَخْذِهِ وَ الْآخَرُ يَنْهَاهُ عَنْهُ كَيْفَ يَصْنَعُ فَقَالَ يُرْجِئُهُ حَتّى يَلْقَى مَنْ يُخْبِرُهُ فَهُوَ فِي سَعَةٍ حَتّى يَلْقَاهُ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى بِأَيّهِمَا أَخَذْتَ مِنْ بَابِ التّسْلِيمِ وَسِعَكَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 85 رواية: 7
7- سماعه گويد از امام صادق عليه السلام پرسيدم: مرديست كه دو نفر از هم مذهبانش نسبت به مطلبى دو روايت مختلف برايش نقل مىكنند، يكى امرش مىكند و ديگرى نهيش مىنمايد، او چه كند! فرمود: تأخيرش اندازد تا آنكه را بواقع خبرش مىدهد (امام زمانش را) ملاقات كند، و تا زمان ملاقاتش خود مختاراست. و در روايت ديگر است، به هر كدام از آندو روايت كه با رضايت خاطر عمل كنيم تو را روا است.
8- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ أَ رَأَيْتَكَ لَوْ حَدّثْتُكَ بِحَدِيثٍ الْعَامَ ثُمّ جِئْتَنِي مِنْ قَابِلٍ فَحَدّثْتُكَ بِخِلَافِهِ بِأَيّهِمَا كُنْتَ تَأْخُذُ قَالَ قُلْتُ كُنْتُ آخُذُ بِالْأَخِيرِ فَقَالَ لِي رَحِمَكَ اللّهُ
اصول كافى جلد 1 ص :85 رواية: 8
8- راوى گويد: امام صادق عليه السلام به من فرمود: بگو بدانم. اگر من امسال حديثى به تو گويم و سال آينده كه نزد من آئى خلاف آنرا به تو گويم به كدام يك از دو حديث عمل مىكنى! عرض كردم؛ بدومى فرمود خدايت بيامرزد.
9- وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرّارٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنِ الْمُعَلّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع إِذَا جَاءَ حَدِيثٌ عَنْ أَوّلِكُمْ وَ حَدِيثٌ عَنْ آخِرِكُمْ بِأَيّهِمَا نَأْخُذُ فَقَالَ خُذُوا بِهِ حَتّى يَبْلُغَكُمْ عَنِ الْحَيّ فَإِنْ بَلَغَكُمْ عَنِ الْحَيّ فَخُذُوا بِقَوْلِهِ قَالَ ثُمّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّا وَ اللّهِ لَا نُدْخِلُكُمْ إِلّا فِيمَا يَسَعُكُمْ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ خُذُوا بِالْأَحْدَثِ
كتاب كافى جلد 1 ص :86 رواية: 9
9- ابن خنيس گويد به امام صادق عليه السلام عرض كردم: اگر حديثى از امام سابق رسد و حديثى بر خلاف از امام لاحق به كداميك عمل كنيم! فرمود: به يكى از آندو (به حديث امام لاحق عمل كنيد ملاصدرا -) تا از امام زنده بيانى رسد و چون از امام زنده بيانى رسيد به آن عمل كنيد، سپس فرمود: به خدا ما شما را براهى در آريم كه در وسعت باشيد و در روايت ديگر است: به حديث تازهتر عمل كنيد.
10- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا بَيْنَهُمَا مُنَازَعَةٌ فِي دَيْنٍ أَوْ مِيرَاثٍ فَتَحَاكَمَا إِلَى السّلْطَانِ وَ إِلَى الْقُضَاةِ أَ يَحِلّ ذَلِكَ قَالَ مَنْ تَحَاكَمَ إِلَيْهِمْ فِي حَقٍّ أَوْ بَاطِلٍ فَإِنّمَا تَحَاكَمَ إِلَى الطّاغُوتِ وَ مَا يَحْكُمُ لَهُ فَإِنّمَا يَأْخُذُ سُحْتاً وَ إِنْ كَانَ حَقّاً ثَابِتاً لِأَنّهُ أَخَذَهُ بِحُكْمِ الطّاغُوتِ وَ قَدْ أَمَرَ اللّهُ أَنْ يُكْفَرَ بِهِ قَالَ اللّهُ تَعَالَى يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ قُلْتُ فَكَيْفَ يَصْنَعَانِ قَالَ يَنْظُرَانِ إِلَى مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مِمّنْ قَدْ رَوَى حَدِيثَنَا وَ نَظَرَ فِي حَلَالِنَا وَ حَرَامِنَا وَ عَرَفَ أَحْكَامَنَا فَلْيَرْضَوْا بِهِ حَكَماً فَإِنّي قَدْ جَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ حَاكِماً فَإِذَا حَكَمَ بِحُكْمِنَا فَلَمْ يَقْبَلْهُ مِنْهُ فَإِنّمَا اسْتَخَفّ بِحُكْمِ اللّهِ وَ عَلَيْنَا رَدّ وَ الرّادّ عَلَيْنَا الرّادّ عَلَى اللّهِ وَ هُوَ عَلَى حَدّ الشّرْكِ بِاللّهِ قُلْتُ فَإِنْ كَانَ كُلّ رَجُلٍ اخْتَارَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِنَا فَرَضِيَا أَنْ يَكُونَا النّاظِرَيْنِ فِي حَقّهِمَا وَ اخْتَلَفَا فِيمَا حَكَمَا وَ كِلَاهُمَا اخْتَلَفَا فِي حَدِيثِكُمْ قَالَ الْحُكْمُ مَا حَكَمَ بِهِ أَعْدَلُهُمَا وَ أَفْقَهُهُمَا وَ أَصْدَقُهُمَا فِي الْحَدِيثِ وَ أَوْرَعُهُمَا وَ لَا يَلْتَفِتْ إِلَى مَا يَحْكُمُ بِهِ الْآخَرُ قَالَ قُلْتُ فَإِنّهُمَا عَدْلَانِ مَرْضِيّانِ عِنْدَ أَصْحَابِنَا لَا يُفَضّلُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَلَى الْآخَرِ قَالَ فَقَالَ يُنْظَرُ إِلَى مَا كَانَ مِنْ رِوَايَتِهِمْ عَنّا فِي ذَلِكَ الّذِي حَكَمَا بِهِ الْمُجْمَعُ عَلَيْهِ مِنْ أَصْحَابِكَ فَيُؤْخَذُ بِهِ مِنْ حُكْمِنَا وَ يُتْرَكُ الشّاذّ الّذِي لَيْسَ بِمَشْهُورٍ عِنْدَ أَصْحَابِكَ فَإِنّ الْمُجْمَعَ عَلَيْهِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَ إِنّمَا الْأُمُورُ ثَلَاثَةٌ أَمْرٌ بَيّنٌ رُشْدُهُ فَيُتّبَعُ وَ أَمْرٌ بَيّنٌ غَيّهُ فَيُجْتَنَبُ وَ أَمْرٌ مُشْكِلٌ يُرَدّ عِلْمُهُ إِلَى اللّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص حَلَالٌ بَيّنٌ وَ حَرَامٌ بَيّنٌ وَ شُبُهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَمَنْ تَرَكَ الشّبُهَاتِ نَجَا مِنَ الْمُحَرّمَاتِ وَ مَنْ أَخَذَ بِالشّبُهَاتِ ارْتَكَبَ الْمُحَرّمَاتِ وَ هَلَكَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ قُلْتُ فَإِنْ كَانَ الْخَبَرَانِ عَنْكُمَا مَشْهُورَيْنِ قَدْ رَوَاهُمَا الثّقَاتُ عَنْكُمْ قَالَ يُنْظَرُ فَمَا وَافَقَ حُكْمُهُ حُكْمَ الْكِتَابِ وَ السّنّةِ وَ خَالَفَ الْعَامّةَ فَيُؤْخَذُ بِهِ وَ يُتْرَكُ مَا خَالَفَ حُكْمُهُ حُكْمَ الْكِتَابِ وَ السّنّةِ وَ وَافَقَ الْعَامّةَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ الْفَقِيهَانِ عَرَفَا حُكْمَهُ مِنَ الْكِتَابِ وَ السّنّةِ وَ وَجَدْنَا أَحَدَ الْخَبَرَيْنِ مُوَافِقاً لِلْعَامّةِ وَ الْآخَرَ مُخَالِفاً لَهُمْ بِأَيّ الْخَبَرَيْنِ يُؤْخَذُ قَالَ مَا خَالَفَ الْعَامّةَ فَفِيهِ الرّشَادُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنْ وَافَقَهُمَا الْخَبَرَانِ جَمِيعاً قَالَ يُنْظَرُ إِلَى مَا هُمْ إِلَيْهِ أَمْيَلُ حُكّامُهُمْ وَ قُضَاتُهُمْ فَيُتْرَكُ وَ يُؤْخَذُ بِالْآخَرِ قُلْتُ فَإِنْ وَافَقَ حُكّامُهُمُ الْخَبَرَيْنِ جَمِيعاً قَالَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَأَرْجِهْ حَتّى تَلْقَى إِمَامَكَ فَإِنّ الْوُقُوفَ عِنْدَ الشّبُهَاتِ خَيْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِي الْهَلَكَاتِ
اصول كافى جلد 1 ص :86 رواية: 10
10- عمر بن حنظله گويد: از امام صادق عليه السلام پرسيدم: دو نفر از خودمان راجع به وام يا ميراثى نزاع دارند و نزد سلطان و قاضيان وقت به محاكمه مىروند، اين عمل جايز است؟ فرمود: كسيكه در موضوعى حق يا باطل نزد آنها به محاكمه رود چنانستكه نزد طغيانگر به محاكمه رفته باشد و آنچه طغيانگر برايش حكم كند اگر چه حق مسلم او باشد چنان است كه مال حرامى را مىگيرد زيرا آنرا به حكم طغيانگر گرفته است در صورتى كه خدا امر فرموده است به او كافر باشند خداى تعالى فرمايد (23 سوره 60) مىخواهند به طغيانگر محاكمه برند در صورتى كه مأمور بودند به او كافر شوند. عرض كردم: پس چه كنند؟ فرمود: نظر كنند به شخصى از خود شما كه حديث ما را روايت كند و در حلال و حرام ما نظر افكند و احكام ما را بفهمد، به حكميت او راضى شوند همانا من او را حاكم شما قرار دادم، اگر طبق دستور ما حكم داد و يكى از آنها از او نپذيرفت همانا حكم خدا را سبك شمرده و ما را رد كرده است و آنكه ما را رد كند خدا را رد كرده و اين در مرز شرك به خدا است. گفتم: اگر هر كدام از آندو يكى از اصحابمان را (از شيعيان) انتخاب كرده، به نظرات او در حق خويش راضى شد و آندو در حكم اختلاف كردند و منشأ اختلافشان، اختلاف حديث شما بود، فرمود: حكم درست آنست كه عادلتر و فقيهتر و راستگوتر در حديث و پرهيزكارتر آنها صادر كند و به حكم آن ديگر اعتنا نشود. گفتم: اگر هر دو عادل و پسنديده نزد اصحاب باشند و هيچ يك بر ديگرى ترجيح نداشته باشد، چه كنند؟ فرمود: توجه شود به آنكه مدرك حكمش حديث مورد اتفاق نزد اصحاب باشد به آن حديث عمل شود و حديث ديگرى كه تنها و غير معروف نزد اصحاب است رها شود زيرا آنچه مورد اتفاق است ترديد ندارد و همانا امور بر سه قسماند: 1- امرى كه درستى و هدايت آن روشن است و بايد پيروى شود. 2- امرى كه گمراهيش روشن است و بايد از آن پرهيز شود. 3- امرى كه مشكل و مشتبه است و بايد دريافت حقيقت او به خدا و رسولش ارجاع شود، پيغمبر (ص) فرموده است: حلالى است روشن و حرامى است روشن و در ميان آنها امورى است مشتبه (پوشيده و نامعلوم) كسى كه امور مشتبه را رها كند از محرمات نجات يابد و هر كه مشتبهات را اخذ كند مرتكب محرمات هم گردد و ندانسته هلاك شود. گفتم اگر هر دو حديث مشهور باشند و معتمدين از شما روايت كرده باشند؟ فرمود: بايد توجه شود، هر كدام مطابق قرآن و سنت و مخالف عامه باشد اخذ شود، و آنكه مخالف قرآن و سنت و موافق عامه باشد رها شود. گفتم: قربانت به من بفرمائيد اگر هر دو فقيه حكم را از قرآن و سنت بدست آورده باشند، ولى يكى از دو خبر را موافق عامه و ديگرى را مخالف عامه بيابيم، به كداميك أخذ شود؟ فرمود: آنكه مخالف عامه است حق است. گفتم فدايت شوم، اگر هر دو خبر موافق دو دسته از عامه باشد؟ فرمود: نظر شود به خبرى كه حاكمان و قاضيان ايشان بيشتر توجه دارند ترك شود و آن ديگر اخذ شود. گفتم: اگر حاكمان عامه به هر دو خبر با توافق نظر دهند؟ فرمود: چون چنين شد صبر كن تا امامت را ملاقات كنى، زيرا توقف در نزد شبهات از افتادن به مهلكه بهتر است.
باب اخذ به قول پيغمبرص و شواهد قرآن
باب الاخذ بالسنة و شواهد الكتاب
1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّوْفَلِيّ عَنِ السّكُونِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص إِنّ عَلَى كُلّ حَقٍّ حَقِيقَةً وَ عَلَى كُلّ صَوَابٍ نُوراً فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللّهِ فَخُذُوهُ وَ مَا خَالَفَ كِتَابَ اللّهِ فَدَعُوهُ
اصول كافى جلد 1 ص :88 رواية: 1
1- رسول خدا (ص) فرمود: براى هر امر حقى و حقيقى موجود است (كه به سوى آن حق رهبرى مىكند) و بر سر هر امر درستى نورى موجود است، پس آنچه موافق قرآنست اخذ كنيد و آنچه مخالف قرآنست ترك نمائيد (زيرا قرآن نور است و حقيقت كه مردم را به حق و صواب دلالت كند)
2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ وَ حَدّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ أَنّهُ حَضَرَ ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ فِي هَذَا الْمَجْلِسِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَإ؛شش عَبْدِ اللّهِ ع عَنِ اخْتِلَافِ الْحَدِيثِ يَرْوِيهِ مَنْ نَثِقُ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَا نَثِقُ بِهِ قَالَ إِذَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ حَدِيثٌ فَوَجَدْتُمْ لَهُ شَاهِداً مِنْ كِتَابِ اللّهِ أَوْ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللّهِ ص وَ إِلّا فَالّذِي جَاءَكُمْ بِهِ أَوْلَى بِهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 88 رواية: 2
2- ابن ابى يعفور گويد از امام صادق عليه السلام پرسيدم درباره اختلاف حديث كه آنرا روايت كند كسى كه به او اعتماد داريم و كسى كه به او اعتماد نداريم (و در مضمون مختلف باشند) فرمود: چون حديثى به شما رسيد و از قرآن يا قول پيغمبر (ص) گواهى بر آن يافتيد اخذش كنيد و گرنه براى آورندهاش سزاوارتر است. (شما نپذيريد و به كسى كه نقل مىكند برگردانيد).
3- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيّ عَنْ أَيّوبَ بْنِ الْحُرّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ كُلّ شَيْءٍ مَرْدُودٌ إِلَى الْكِتَابِ وَ السّنّةِ وَ كُلّ حَدِيثٍ لَا يُوَافِقُ كِتَابَ اللّهِ فَهُوَ زُخْرُفٌ
اصول كافى جلد 1 ص :89 رواية: 3
3- امام صادق عليه السلام فرمود: هر موضوعى بايد به قرآن و سنت ارجاع شود و هر حديثى كه موافق قرآن نباشد دروغيست خوشنما.
4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَيّوبَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَا لَمْ يُوَافِقْ مِنَ الْحَدِيثِ الْقُرْآنَ فَهُوَ زُخْرُفٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 89 رواية: 4
4- و فرمود: حديثى كه با قرآن موافقت نكند دروغيست خوشنما.
5- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ خَطَبَ النّبِيّ ص بِمِنًى فَقَالَ أَيّهَا النّاسُ مَا جَاءَكُمْ عَنّي يُوَافِقُ كِتَابَ اللّهِ فَأَنَا قُلْتُهُ وَ مَا جَاءَكُمْ يُخَالِفُ كِتَابَ اللّهِ فَلَمْ أَقُلْهُ
كتاب كافى جلد 1 ص :89 رواية: 5
5- پيغمبر (ص) در منى سخنرانى كرده فرمود: اى مردم آنچه از جانب من به شما رسيد و موافق قرآن بود آنرا من گفتهام و آنچه به شما رسيد و مخالف قرآن بود من آنرا نگفتهام.
6- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَنْ خَالَفَ كِتَابَ اللّهِ وَ سُنّةَ مُحَمّدٍ ص فَقَدْ كَفَرَ
اصول كافى جلد 1 ص :89 رواية: 6
6- امام صادق عليه السلام فرمود: كسيكه با قرآن و سنت محمد (ص) مخالفت كند كافر است.
توضيح:
كلمه (سنت) در معانى بسيارى بكار ميرود مانند 1- طريقه موافق دين در مقابل بدعت 2- مستحب مقابل واجب 3- حديث و خبريكه از پيغمبر (ص) رسيده است 4- روش عملى پيغمبر (ص). و اينجا دو معنى اخير مناسب است .
7- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ عَلِيّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع إِنّ أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللّهِ مَا عُمِلَ بِالسّنّةِ وَ إِنْ قَلّ
اصول كافى جلد 1 ص :89 رواية: 7
7- امام چهارم عليه السلام فرمود: شريفترين اعمال نزد خدا عمل به سنت است اگر چه كم باشد.
8- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمّاطِ وَ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنّهُ سُئِلَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَ فِيهَا قَالَ فَقَالَ الرّجُلُ إِنّ الْفُقَهَاءَ لَا يَقُولُونَ هَذَا فَقَالَ يَا وَيْحَكَ وَ هَلْ رَأَيْتَ فَقِيهاً قَطّ إِنّ الْفَقِيهَ حَقّ الْفَقِيهِ الزّاهِدُ فِي الدّنْيَا الرّاغِبُ فِي الْآخِرَةِ الْمُتَمَسّكُ بِسُنّةِ النّبِيّ ص
اصول كافى جلد 1 ص :89 رواية: 8
8- ابان بن تغلب گويد: از امام باقر عليه السلام مسألهاى پرسيده شد و حضرت پاسخ فرمود، مرد سائل گفت: فقها چنين نگويند: فرمود: واى بر تو! تو هرگز فقيهى ديدهاى؟! فقيه حقيقى، زاهد در دنيا، مشتاق آخرت، چنگ زننده به سنت پيغمبر (ص) است.
9- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْعَبْدِيّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص لَا قَوْلَ إِلّا بِعَمَلٍ وَ لَا قَوْلَ وَ لَا عَمَلَ إِلّا بِنِيّةٍ وَ لَا قَوْلَ وَ لَا عَمَلَ وَ لَا نِيّةَ إِلّا بِإِصَابَةِ السّنّةِ
اصول كافى جلد 1 ص :90 رواية: 9
9- رسول خدا (ص) فرمود: هيچ گفتارى جز با كردار ارزش ندارد و هيچ گفتار و كردارى جز با نيت ارزش ندارد هيچ گفتار و كردار و نيتى جز با موافقت سنت ارزش ندارد.
10- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ مَا مِنْ أَحَدٍ إِلّا وَ لَهُ شِرّةٌ وَ فَتْرَةٌ فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنّةٍ فَقَدِ اهْتَدَى وَ مَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى بِدْعَةٍ فَقَدْ غَوَى
كتاب كافى جلد 1 ص :90 رواية: 10
10- امام باقر عليه السلام فرمود: هر كسى را جوشش و آرامشيست، آنكه آرامشش به سوى سنت باشد رهبرى شده و و آنكه آرامشش بسوى بدعت باشد گمراه گشته.
شرح :
هر كسى براى اخذ دين درست و روش عملى خويش ابتدا در تكاپو و تلاش و جوشش است به هر درى سرى ميزند و از هر كسى چيزى مىشنود تا بالاخره روش ثابتى براى خود اخذ مىكند و دلش آرامش و سكون مىيابد، كسى كه نتيجه تلاش و جوشش اخذ سنت و روش پيغمبر باشد و در آنجا آرامش دل يابد هدايت يافته است و آن كه حاصل تكاپويش اتخاذ روش بدعت باشد گمراه است و ممكن است مراد به جوشش زمان جوانى و نشاط شباب و مراد به آرامش هنگام پيرى و فرتوتى باشد.
11- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ حَسّانَ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطّابِ عَنْ عَلِيّ بْنِ حَسّانَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ كُلّ مَنْ تَعَدّى السّنّةَ رُدّ إِلَىالسّنّةِ
كتاب كافى جلد 1 ص :90 رواية: 11
11- امام باقر عليه السلام فرمود: هر كه از سنت تجاوز كند بايد به سنت برگردد.
12- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّوْفَلِيّ عَنِ السّكُونِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع السّنّةُ سُنّتَانِ سُنّةٌ فِي فَرِيضَةٍ الْأَخْذُ بِهَا هُدًى وَ تَرْكُهَا ضَلَالَةٌ وَ سُنّةٌ فِي غَيْرِ فَرِيضَةٍ الْأَخْذُ بِهَا فَضِيلَةٌ وَ تَرْكُهَا إِلَى غَيْرِ خَطِيئَةٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 90 رواية: 12
12- اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: سنت دو گونه است: سنتى است در واجب كه عمل به آن هدايت و تركش گمراهى است، و سنتى است در غير واجب كه عمل به آن فضيلت است و ترك آن غير گناه.
توضيح:
دو معنى اخيرى كه براى (سنت) در حديث ششم گفته شد در اينجا مناسب است زيرا كه سخن پيغمبر (ص) گاهى امر به عمل واجب است و گاهى امر به عمل مستحب و همچنين عمل خود آن حضرت گاهى انجام عمل واجبى است و گاهى انجام عمل مستحب.
تم كتاب فضل العلم و الحمدلله رب العالمين و صلى الله على محمد و آله الطاهرين
كتاب فضل علم به پايان رسيد و الحمدلله رب العالمين و صلى الله على محمد و آله الطاهرين
كتاب التوحيد
*باب حادث بودن جهان و اثبات پديد آورنده آن*
باب حدوث العالم و اثبات المحدث
1- أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدّثَنِي عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ عَلِيّ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ قَالَ لِي هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ كَانَ بِمِصْرَ زِنْدِيقٌ تَبْلُغُهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَشْيَاءُ فَخَرَجَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيُنَاظِرَهُ فَلَمْ يُصَادِفْهُ بِهَا وَ قِيلَ لَهُ إِنّهُ خَارِجٌ بِمَكّةَ فَخَرَجَ إِلَى مَكّةَ وَ نَحْنُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ فَصَادَفَنَا وَ نَحْنُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي الطّوَافِ وَ كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ الْمَلِكِ وَ كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ فَضَرَبَ كَتِفَهُ كَتِفَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع مَا اسْمُكَ فَقَالَ اسْمِي عَبْدُ الْمَلِكِ قَالَ فَمَا كُنْيَتُكَ قَالَ كُنْيَتِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع فَمَنْ هَذَا الْمَلِكُ الّذِي أَنْتَ عَبْدُهُ أَ مِنْ مُلُوكِ الْأَرْضِ أَمْ مِنْ مُلُوكِ السّمَاءِ وَ أَخْبِرْنِي عَنِ ابْنِكَ عَبْدُ إِلَهِ السّمَاءِ أَمْ عَبْدُ إِلَهِ الْأَرْضِ قُلْ مَا شِئْتَ تُخْصَمُ قَالَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ فَقُلْتُ لِلزّنْدِيقِ أَ مَا تَرُدّ عَلَيْهِ قَالَ فَقَبّحَ قَوْلِي فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ إِذَا فَرَغْتُ مِنَ الطّوَافِ فَأْتِنَا فَلَمّا فَرَغَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ أَتَاهُ الزّنْدِيقُ فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ وَ نَحْنُ مُجْتَمِعُونَ عِنْدَهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع لِلزّنْدِيقِ أَ تَعْلَمُ أَنّ لِلْأَرْضِ تَحْتاً وَ فَوْقاً قَالَ نَعَمْ قَالَ فَدَخَلْتَ تَحْتَهَا قَالَ لَا قَالَ فَمَا يُدْرِيكَ مَا تَحْتَهَا قَالَ لَا أَدْرِي إِلّا أَنّي أَظُنّ أَنْ لَيْسَ تَحْتَهَا شَيْءٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع فَالظّنّ عَجْزٌ لِمَا لَا تَسْتَيْقِنُ ثُمّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ أَ فَصَعِدْتَ السّمَاءَ قَالَ لَا قَالَ أَ فَتَدْرِي مَا فِيهَا قَالَ لَا قَالَ عَجَباً لَكَ لَمْ تَبْلُغِ الْمَشْرِقَ وَ لَمْ تَبْلُغِ الْمَغْرِبَ وَ لَمْ تَنْزِلِ الْأَرْضَ وَ لَمْ تَصْعَدِ السّمَاءَ وَ لَمْ تَجُزْ هُنَاكَ فَتَعْرِفَ مَا خَلْفَهُنّ وَ أَنْتَ جَاحِدٌ بِمَا فِيهِنّ وَ هَلْ يَجْحَدُ الْعَاقِلُ مَا لَا يَعْرِفُ قَالَ الزّنْدِيقُ مَا كَلّمَنِي بِهَذَا أَحَدٌ غَيْرُكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع فَأَنْتَ مِنْ ذَلِكَ فِي شَكٍّ فَلَعَلّهُ هُوَ وَ لَعَلّهُ لَيْسَ هُوَ فَقَالَ الزّنْدِيقُ وَ لَعَلّ ذَلِكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع أَيّهَا الرّجُلُ لَيْسَ لِمَنْ لَا يَعْلَمُ حُجّةٌ عَلَى مَنْ يَعْلَمُ وَ لَا حُجّةَ لِلْجَاهِلِ يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ تَفْهَمُ عَنّي فَإِنّا لَا نَشُكّ فِي اللّهِ أَبَداً أَ مَا تَرَى الشّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ اللّيْلَ وَ النّهَارَ يَلِجَانِ فَلَا يَشْتَبِهَانِ وَ يَرْجِعَانِ قَدِ اضْطُرّا لَيْسَ لَهُمَا مَكَانٌ إِلّا مَكَانُهُمَا فَإِنْ كَانَا يَقْدِرَانِ عَلَى أَنْ يَذْهَبَا فَلِمَ يَرْجِعَانِ وَ إِنْ كَانَا غَيْرَ مُضْطَرّيْنِ فَلِمَ لَا يَصِيرُ اللّيْلُ نَهَاراً وَ النّهَارُ لَيْلًا اضْطُرّا وَ اللّهِ يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ إِلَى دَوَامِهِمَا وَ الّذِي اضْطَرّهُمَا أَحْكَمُ مِنْهُمَا وَ أَكْبَرُ فَقَالَ الزّنْدِيقُ صَدَقْتَ ثُمّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ إِنّ الّذِي تَذْهَبُونَ إِلَيْهِ وَ تَظُنّونَ أَنّهُ الدّهْرُ إِنْ كَانَ الدّهْرُ يَذْهَبُ بِهِمْ لِمَ لَا يَرُدّهُمْ وَ إِنْ كَانَ يَرُدّهُمْ لِمَ لَا يَذْهَبُ بِهِمُ الْقَوْمُ مُضْطَرّونَ يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ لِمَ السّمَاءُ مَرْفُوعَةٌ وَ الْأَرْضُ مَوْضُوعَةٌ لِمَ لَا يَسْقُطُ السّمَاءُ عَلَى الْأَرْضِ لِمَ لَا تَنْحَدِرُ الْأَرْضُ فَوْقَ طِبَاقِهَا وَ لَا يَتَمَاسَكَانِ وَ لَا يَتَمَاسَكُ مَنْ عَلَيْهَا قَالَ الزّنْدِيقُ أَمْسَكَهُمَا اللّهُ رَبّهُمَا وَ سَيّدُهُمَا قَالَ فَآمَنَ الزّنْدِيقُ عَلَى يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَقَالَ لَهُ حُمْرَانُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ آمَنَتِ الزّنَادِقَةُ عَلَى يَدِكَ فَقَدْ آمَنَ الْكُفّارُ عَلَى يَدَيْ أَبِيكَ فَقَالَ الْمُؤْمِنُ الّذِي آمَنَ عَلَى يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع اجْعَلْنِي مِنْ تَلَامِذَتِكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ يَا هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ خُذْهُ إِلَيْكَ وَ عَلّمْهُ فَعَلّمَهُ هِشَامٌ فَكَانَ مُعَلّمَ أَهْلِ الشّامِ وَ أَهْلِ مِصْرَ الْإِيمَانَ وَ حَسُنَتْ طَهَارَتُهُ حَتّى رَضِيَ بِهَا أَبُو عَبْدِ اللّهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 91 رواية: 1
1- هشام بن حكم گويد: در مصر زنديقى بود كه سخنانى از حضرت صادق عليه السلام باو رسيده بود بمدينه آمد تا با آنحضرت مباحثه كند در آنجا بحضرت برنخورد، باو گفتند به مكه رفته است، آنجا آمد، ما با حضرت صادق عليه السلام مشغول طواف بوديم كه بما رسيد: نامش عبدالملك و كينهاش ابو عبدالله بود، در حال طواف شانهاش را بشانه امام صادق عليه السلام زد، حضرت فرمود: نامت چيست؟ گفت نامم: عبدالملك، (بنده سلطان): فرمود: كينهات چيست؟ گفت: كنيه ام ابوعبدالله (پدر بنده خدا) حضرت فرمود: اين ملكى كه تو بنده او هستى؟ از ملوك زمين است يا ملوك آسمان و نيز بمن بگو پسر تو بنده خداى آسمانست يا بنده خداى زمين، هر جوابى بدهى محكوم مىشوى (او خاموش ماند)، هشام گويد: بزنديق گفتم چرا جوابش را نمىگوئى؟ از سخن من بدش آمد، امام صادق(ع) فرمود: چون از طواف فارغ شدم نزد ما بيا زنديق پس از پايان طواف امام عليهالسلام آمد و در مقابل آنحضرت نشست و ما هم گردش بوديم، امام بزنديق فرمود: قبول دارى كه زمين زير و زبرى دارد؟ گفت: آرى فرمود: زير زمين رفتهاى؟ گفت: نه، فرمود: پس چه مىدانى كه زير زمين چيست؟ گفت: نمىدانم ولى گمان مىكنم زير زمين چيزى نيست! امام فرمود: گمان درماندگى است نسبت به چيزيكه به آن يقين نتوانى كرد. سپس فرمود: به آسمان بالا رفتهاى؟ گفت: نه فرمود: ميدانى در آن چيست؟ گفت: نه فرمود: شگفتا از تو كه به مشرق رسيدى و نه به مغرب، نه به زمين فرو شدى و نه به آسمان بالا رفتى و نه از آن گذشتى تا بدانى پشت سر آسمانها چيست و با اينحال آنچه را در آنها است (نظم و تدبيرى كه دلالت بر صانع حكيمى دارد) منكر گشتى، مگر عاقل چيزى را كه نفهميده انكار مىكند؟!! زنديق گفت: تا حال كسى غير شما با من اينگونه سخن نگفته است امام فرمود: بنابراين تو در اين موضوع شك دارى كه شايد باشد و شايد نباشد! گفت شايد چنين باشد. امام فرمود: اى مرد كسى كه نمىداند بر آنكه مىداند برهانى ندارد، ندانى را حجتى نيستاى برادر اهل مصر از من بشنو و درياب ما هرگز درباره خدا شك نداريم، مگر خورشيد و ماه و شب و روز را نمىبينى كه بافق در آيند، مشتبه نشوند، بازگشت كنند ناچار و مجبورند مسيرى جز مسير خود ندارند، اگر قوه رفتن دارند؟ پس چرا بر مىگردند، و اگر مجبور و ناچار نيستند چرا شب روز نمىشود و روز شب نمىگردد؟ اى برادر اهل مصر بخدا آنها براى هميشه (به ادامه وضع خود ناچارند و آنكه ناچارشان كرده از آنها فرمانرواتر (محكمتر) و بزرگتر است، زنديق گفت: راست گفتى، سپس امام عليهالسلام فرمود: اى برادر اهل مصر براستى آنچه را به او گرويدهاند و گمان مىكنيد كه دهر است، اگر دهر مردم را ميبرد چرا آنها را بر نمىگرداند و اگر بر مىگرداند چرا نمىبرد؟ اى برادر اهل مصر همه ناچارند، چرا آسمان افراشته و زمين نهاده شده چرا آسمان بر زمين نيفتد، چرا زمين بالاى طبقاتش سرازير نمىگردد و آسمان نمىچسبد و كسانيكه روى آن هستند بهم نمىچسبند و زنديق بدست امام عليهالسلام ايمان آورد و گفت: خدا كه پروردگار و مولاى زمين و آسمانست آنها را نگه داشته، حمران (كه در مجلس حاضر بود) گفت: فدايت اگر زنادقه بدست تو مؤمن شوند، كفار هم بدست پدرت ايمان آوردند پس آن تازه مسلمان عرضكرد: مرا بشاگردى بپذير، امام عليهالسلام بهشام فرمود: او را نزد خود بدار و تعليمش ده هشام كه معلم ايمان اهل شام و مصر بود او را تعليم داد تا پاك عقيده شد و امام صادق عليهالسلام را پسند آمد و محتمل است كه ضمير كان راجع به مؤمن باشد.
شرح :
در سخنان پر مغز و طريقه استدلال امام صادق نكات و دقايق درخشانى بنظر ميرسد كه ما را ناچار كرد از روش اختصار تا حدى تجاوز كرده و يكى از هزار و مشتى از خروار آن نكاترا در اينجا ياد آور شويم بعلاوه بسيارى از اين نكات در اين كتاب ديده مىشود و ذكرش لااقل در يك مورد لازم بنظر مىرسد.
نكته اول امام عليهالسلام از موضوع كوچك و دم دستى كه پرسيدن نام و كينه زنديق بود شروع فرمود بالاخره او را محكوم و بايمان و توحيد كشانيد و همچنين در حديث بعد كه با ابن ابى الموجاء در كنار خانه خدا مباحثه مىفرمايد از همان طواف مردم مسلمان كه بچشم مىخورد شروع مىكند سپس حالات نفسانى او را كه از همه چيز باو نزديكتر است گواه مىآورد و او را مجاب مىنمايد، در حديث چهارم كه بر مرد ديصانى احتجاج مىفرمايد، كودكى نزدش نشسته و با تخم مرغى بازى مىكند حضرت همان تخم مرغ را گرفته و با آن شروع مىفرمايد اينها دلالت دارد اولا بر مهارت و زبر دستى امام عليهالسلام در طرز استدلال و ثانيا بر اينكه هر موجودى اگرچه بسيار كوچك و پيشپا افتاده باشد گواه وجود صانع حكيم است و ثانيا اينكه توحيد فطرى بشر است و اثبات آن بتعمق و تجسم نياز ندارد و هميشه راه پر پيچ و خم دور و تسلسل را نبايد پيمود اگر دختر 9 ساله و مردم ضعيف العقل بخدا شناسى مكلف شدهاند از طاقشان خارج نيست و خداشناسى بهمان مقدار فهمشان كافى و مجزى است.
نكته دوم امام عليهالسلام بدون آنكه خود وارد استدلال طولانى شود از زنديق سؤالات كوتاهى فرمود و او را طبق جواب خودش محكوم كرد و اين بهترين طريقه مباحثه و جدال با حسن است كه قرآن كريم بدان امر فرموده است.
نكته سوم از كفر تا توحيد سه منزل بسيار طولانى و دراز وجود دارد: انكار وجود خدا و بيزارى از خدا پرستان 2- شك داشتن در خدا باينكه شايد باشد و شايد نباشد 3- اقرار و ايمان بوجود خدا، اين زنديق چنانكه از شانه زدنش بامام پيداست در منزل اول يعنى منكر خدا و معاند خداپرستان بوده امام(ع) با چند جمله كوتاه و مختصر او را مجبور كرد كه از مرحله اول بمرحله دوم صعود كند و اين مسافت طولانى را در عرض چند دقيقه بپيمايد و سپس هم وارد سوم شود. و اين نكته نيز در حديث بعد جاريست.
نكته چهارم پس از آنكه زنديق را از مرحله انكار بسر منزل شك وارد ساخت خودش با كمال جرأت و شهامت فرمود، از من بشنو و بفهم ما هرگز در وجود خدا شك نداريم، نمىتوانيم بگوئيم اين جمله تأثيرى در روح و مغز زنديق باقى گذاشت گويا امام باو فرمود: اى مگس عرصه سيمرغ نه جولانگه تو است، حالا كه آمدى خود را آماده كن حريف بسيارى قوى است هر تيرى در تركش دارى بكار انداز، خيال نكنى مباحثه با ما جنبه سخن بافى و مغالطه بازى و ظاهر سازى دارد ما به آنچه مىگوئيم عقيده قطعى و مسلم داريم.
نكته پنجم در عين اينكه امام عليهالسلام از نظر استدلال زنديق را مىكوبد و خرد مىكند و سخنانش چون چكش آهنين مغز زنديق را متلاشى مىكند از نظر آداب اجتماعى استمالت و دلجوئى را فراموش نمىكند و 4 مرتبه او را (بردار اهل مصر) خطاب مىكند. ابدا سخن تند و زشتى باو نمىگويد، استناط بقيه نكات را بخواننده متظمن ميسپارم و ميگويم پدر و مادرم بفدايت اى حجت خدا، اى رهبر گرامى ما عقيده من به امامت شما تنها مدركش همين سخنان پر مغز و متين و محكم و مستدل شماست كه هر چه در جهان گوش دادم و مطالعه كردم مانندش را نيافتم، اكنون بطرز استدلال آنحضرت دقت نمائيد. چنانچه مجلسى ره مىفرمايد در اين حديث شريف از سه راه بر اثبات صانع استدلال شده است: 1 حركت منظم و رفت و برگشت كواكب و سيارات دلالت بر صانع با اراده و مختار آنها دارد زيرا اگر صانع با شعورى نداشته باشند حركات آنها يا به طبيعت خودشانست و يا به اراده و شعور خودشان و هر دو باطلست زيرا كه حركت طبيعى بيك طرف متوجه است و يك اقتضاء دارد مانند جسم سنگين كه هميشه به پائين ميل كند و جسم سبك مانند دود و بخار هميشه به بالا رود و هيچگاه بر عكس نشود و چون حركت سيارات آسمان دورى و رفتن و بر گشتن است پس طبيعى نيست و نيز به اراده خودشان هم نيست. زيرا شخص با اراده نشاط و كسالت دارد، تند و كند ميرود و گاهى هم مىايستد در صورتيكه حركت سيارات بر يك نظم معين و دائمى است پس چاره نداريم جز اينكه بگوئيم آنها مجبورند و زير فرمان قدرتى با اراده و شعور اداره مىشوند.
2- موجودات جهان همه در تغيير و تبديلند مىآيند و مىروند، موجود و معدوم مىگردند جوان و پير مىشوند و مذهب دهريه كه همان طبيعيون باشند اينستكه فاعل و علت اين تغيرات همان طبيعت است و اين قول باطلست زيرا نسبت وجود و عدم و جوانى و پيرى بطبعيت امكانيه مساوى است و ترجيح يك طرف بلامرحج است، مثلا انسانى زنده مىشود و انسانى مىميرد ما بدهرى مىگوئيم طبيعت كه بمذهب شما بىاراده و شعور است پس چرا آنرا زنده كرد و اين را مىرانيد، چرا برعكس نشد، جوابى ندارد جز اينكه در اينجا بشعور و ارادهئى اعتراف كند و آن خود اعتراف بخداست.
3- تمام موجودات جهان از زمين و آسمان و آنچه در آنها است با نظم و ترتيب و حكمت و طبق مصلحت و براى ادامه زندگى خلق شده است و در هيچ گوشه جهان بىنظمى و اختلال ديده نمىشود، هيچگاه آسمان بطرف زمين حركت نمىكند و زمين بطرف آسمان نمىرود، اين نظام متقن و محكم جهان جزبا تدبير و تسخير پروردگار زنده حكيم و قادر و قاهر ممكن نگردد